أُطلق صاروخ قسام صباح اليوم من شمال قطاع غزة وسقط على باحة منزل في سديروت. وحتى الآن لم يُبلغ عن إصابات أو أضرار.
ومساء أمس قتلت قوة عسكرية تابعة للواء غولاني "مخرباً" مسلحاً بالقرب من السياج الحدودي عند معبر كرني في شمال القطاع. وقد أطلق الجنود النار على الفلسطيني بعد أن لاحظوا أنه يحمل بندقية وقنابل يدوية. وهذه أول حادثة إطلاق نار تسجل من الجانب الإسرائيلي بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وفي ساعات ما بعد الظهر أُطلقت خمسة صواريخ قسام على النقب الغربي. وذكرت السلطة الفلسطينية ان منظمة الجهاد الإسلامي هي التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن المنظمة رفضت تبني المسؤولية عن ذلك.
وأحبطت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي فجر اليوم (هآرتس، 14/12/2006) عملية يبدو أنها كانت تستهدف المنطقة الواقعة داخل الخط الأخضر، إذ اكتشفت عبوة متفجرة تزن ثمانية كيلوغرامات في سيارة على حاجز عسكري شرقي نابلس.
وأمس هاجم شاب فلسطيني حارساً إسرائيلياً على حاجز قلندية وطعنه بالسكين، وأصيب الحارس بجروح بليغة.