•تتعقب إسرائيل بقلق إمكانية أن يقوّض نشطاء الجهاد (الإسلامي) العالمي الذين تسللوا إلى جنوب لبنان في الأشهر الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار. وتقدّر مصادر أمنية بأن احتمال أن يخرق حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار هو احتمال ضئيل، وبأن عناصر الجهاد (الإسلامي) بالذات هي التي تخطط لخلق توترات واستفزازات تشعل الحدود مع إسرائيل.
•هناك احتكاكات بين ناشطي الجهاد وبين عناصر حزب الله. صحيح أن أي مواجهات مسلحة لم تقع حتى الآن، ولكن من المحتمل أن يحاول ناشطو الجهاد تقويض الهدوء على طول الحدود مع إسرائيل من خلال إثارة استفزازات عسكرية.
•تنعكس المواجهات بين حزب الله والجهاد (الإسلامي) العالمي حتى الآن في مواجهات كلامية. ويطلق رجال الجهاد على أعضاء حزب الله أوصافاً تحقيرية. مثلاً بدل حزب الله يسمونهم حزب اللات، لأن أعضاء حزب الله هم من الشيعة الذين يدعمهم النظام السوري العلوي، وهم يعتبرون العلويين عبدة أوثان، وفوق ذلك لأن حزب الله وافق على قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي يعتبر قراراً آثماً في نظر الجهاد (الإسلامي) العالمي.