احتمالات الحرب مع سورية تتزايد وسط أقوال متناقضة لكبار الضباط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

•هل هناك حرب متوقعة في الصيف أم لا؟ هل تتجه سورية نحو السلام أم نحو الحرب؟ هل يفضّل الرئيس السوري التحالف مع إيران على التقارب مع الغرب؟ وهل الجهوزية السورية هي من أجل الدفاع أم الهجوم؟ لا عجب أن تثير الأقوال المتناقضة التي تصدر عن كبار الضباط البلبلة، إذ ان الجيش الإسرائيلي نفسه يعاني من البلبلة.

•الوضع معقد حقاً، لكن من المهم أن نفهم أن احتمال اندلاع حرب شاملة مع سورية بدا حتى الحرب الأخيرة في لبنان ضئيلاً، وعملياً، لم يكن مثل هذا الاحتمال قائماً البتة. لكن في أثناء الحرب ازداد التوتر بين الجيش السوري والجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان. وبعد الهدنة انخفضت حالة التأهب قليلاً، غير أن التوتر لم يتلاش تماماً. ومن الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد بأن احتمال الحرب مع سورية ليس مسألة خيالية، هو الشعور بأن قوة الردع الإسرائيلية تضررت بسبب عدم قدرتها على إلحاق ضربة ساحقة بحزب الله. وبكلمات أخرى: في سورية أيضاً يعتقدون بأننا فشلنا.

 

•أشارت تقديرات الاستخبارات للعام 2007 إلى أن احتمالات الحرب مع سورية في السنة المقبلة ازدادت. لكن حقيقة أنه تم تحديد صيف 2007 كغاية لإنجاز الجهوزية التامة لا تعني أن الجيش يقدّر انه ستندلع حرب في هذا التاريخ تحديداً.