اجتمعت وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، برئيس الحكومة، إيهود أولمرت. وأثنت رايس على الخطاب الذي ألقاه أولمرت في مطلع الأسبوع الجاري في النقب، والذي دعا فيه إلى تجديد الاتصالات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأشارت رايس إلى أن الخطاب يشكل خطوة من شأنها المساهمة في الهدوء ودفع المسارات السلمية في المنطقة إلى الأمام. وأطلعت رايس أولمرت على الموضوعات التي بحثت فيها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في حين أطلعها أولمرت على فحوى لقائه مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وتهريب الأسلحة في منطقة فيلادلفيا ومواصلة الجهود على صعيد الإفراج عن غلعاد شاليط. كما تحادث الجانبان عن الموضوع الإيراني.
كذلك التقت رايس، بوزيرة الخارجية، تسيبي ليفني. وصرحت رايس في مستهل اللقاء (معاريف، 30/11/2006) : "في هذا الأسبوع تحقق تقدم كبير. إنني أثمّن عالياً تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية التي أعلن فيها أن إسرائيل ستحافظ على ضبط النفس في كل ما يتعلق بوقف إطلاق النار. علينا العمل لتثبيت وقف إطلاق النار وتوسيعه. إن أبو مازن ملتزم بالحل السلمي القائم على دولتين مستقلتين وديمقراطيتين تعيشان جنباً إلى جنب."
ومن جهتها قالت ليفني إنه يجب أن نبيّن للمعتدلين في السلطة الفلسطينية أن هناك أفقاً سياسياً: "هذا أسبوع خاص بدأ بإعلان وقف إطلاق للنار، وتبعه خطاب مهم لرئيس الحكومة إيهود أولمرت وجه فيه رسالة إلى المعتدلين في السلطة الفلسطينية فحواها أن هناك أفقاً سياسياً، لكن إلى جانب ذلك هناك خطوات عليهم القيام بها".