أعرب مصدر عسكري إسرائيلي رفيع عن أمله في أن يحفظ أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم التوصل إليه في قطاع غزة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المناطق المحاذية للسياج الحدودي مع القطاع من أجل منع إعادة حفر الأنفاق الهجومية تحت هذا السياج.
وأشار هذا المصدر في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في منطقة الحدود مع قطاع غزة أمس (الخميس)، إلى أن الجهات المسؤولة في الجيش الإسرائيلي حذرت من خطر الأنفاق قبل عدة أعوام، إلا أن هذه التحذيرات لم تلق آذاناً صاغية من جانب المؤسسة السياسية.
كما أعرب عن اعتقاده أن العملية العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع أعادت حركة "حماس" خمسة أعوام إلى الوراء في كل ما يتعلق بمنظومة الأنفاق الهجومية التي تم حفرها في قطاع غزة. وأكد أنه سيتم حل قضية هذه الأنفاق تكنولوجياً في غضون عام أو عامين.
وقال المصدر العسكري الإسرائيلي الرفيع إن حركة "حماس" أجرت منذ مطلع السنة الحالية استعدادات مكثفة لهذه الحرب، وكان لديها توقعات بأنها قد تندلع في تموز/ يوليو.