قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية- الأمنية إن إسرائيل تركّز جهودها حالياً على إزالة التهديد الحقيقي والفوري المتمثل بالأنفاق "الإرهابية" التي تم حفرها من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكدت ليفني في سياق مقابلة أجرتها معها الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأربعاء)، أنه إذا لم تتوقف الاعتداءات الصاروخية التي تشنها حركة "حماس" فمن المحتمل أن تتسع رقعة الاشتباكات لتجريد هذه الحركة وسائر المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية من أسلحتها.
وأضافت أن هناك إقراراً دولياً آخذاً في التبلور بضرورة إضعاف "حماس" سياسياً وعسكرياً على حد سواء.
وقالت ليفني إن المزاعم التي تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب غير صحيحة، وشدّدت على أن إسرائيل تتقيد بدقة بأحكام القانون الدولي وبالمبادئ الأخلاقية، وعلى أن المداولات في مجلس حقوق الإنسان الدولي لن تثني إسرائيل عن مواصلة معركتها ضد "الإرهاب".
وقالت إن أي تعاون مع خطوات هذا المجلس المعروف بعدائه اللدود لإسرائيل، من شأنه أن يقلّل من احتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كما انتقدت ليفني قرار بعض شركات الطيران الأميركية والدولية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل ووصفته بأنه غير معقول.