مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في سادس أيام العملية العسكرية البرية في قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في ساعة متقدمة من الليلة الماضية أن ضابطاً وجنديين من لواء المظليين قتلوا وأن 7 جنود آخرين أصيبوا بجروح في إثر انفجار عبوة ناسفة أدّى إلى تدمير مبنى كانت في داخله قوة عسكرية إسرائيلية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وبذلك ارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال العملية العسكرية البرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ مساء يوم الخميس الفائت [17/7/2014] إلى 32 قتيلاً. 

من ناحية أخرى أشار البيان إلى أن منطقتي الجنوب والوسط شهدتا الليلة الماضية هدوءاً حيث لم تطلق أي قذائف صاروخية باتجاههما من قطاع غزة. وكانت آخر رشقة من القذائف الصاروخية أطلقت مساء أمس باتجاه منطقتي السهل الداخلي وتل أبيب الكبرى وأسفرت عن إصابة شخص بجروح طفيفة.

كما أطلقت نهار أمس عدة قذائف صاروخية باتجاه التجمعات السكنية القريبة من قطاع غزة. وقد تسببت إحدى هذه القذائف بمقتل عامل تايلاندي كان يعمل في إحدى القرى الإسرائيلية المحاذية لمنطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.

وذكر بيان الناطق بلسان الجيش أن قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت أمس أكثر من 100 هدف للمنظمات "الإرهابية" في شتى أنحاء قطاع غزة، وقامت باعتقال نحو 150 شخصاً بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية". 

وقال البيان إن أكثر من 200 ناشط "إرهابي" قتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع.

في المقابل قالت مصادر فلسطينية إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة استمر على نحو مكثف بعد منتصف الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل 23 فلسطينياً.

 

وأشارت هذه المصادر إلى أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الحالي، ارتفعت الليلة الماضية إلى 718 قتيلاً و4563 جريحاً. 

 

 

المزيد ضمن العدد 1941