الجيش الإسرائيلي يعلن البدء بشن عملية عسكرية واسعة تتصاعد بالتدريج لوقف عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء) إن سلاحي الجو والبحر قاما خلال الساعات القليلة الفائتة بقصف نحو 50 هدفاً تابعاً للمنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة.

وأضاف البيان أن هذا القصف يهدف إلى إعلان البدء بشن عملية عسكرية واسعة ضد المنظمات "الإرهابية" التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية أطلق عليها اسم "جلمود صخر صلب" ("تسوك إيتان").

وأشار إلى أن من بين الأهداف التي تم قصفها 4 منازل لناشطي حركة "حماس" و18 موقعاً تم استخدامها لإطلاق الصواريخ و3 منشآت عسكرية فضلاً عن 10 أهداف تابعة للبنى التحتية.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع إن قيادة الجيش الإسرائيلي أعدّت عملية تتصاعد بالتدريج وفقاً للتطورات في الميدان، كما أن الجيش سيواصل حشد القوات البرية بمحاذاة قطاع غزة استعداداً لأن تشمل العملية اقتحاماً برياً إذا لزم الأمر.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه بموازاة ذلك يتم الاستعداد لاستدعاء وحدات أخرى من تشكيلات الاحتياط، ولفت إلى أن قيادة الجيش تأخذ في الاعتبار احتمال إقدام المنظمات "الإرهابية" على إطلاق صواريخ طويلة المدى من القطاع قد تستهدف وسط إسرائيل.

وأكد هذا المصدر العسكري أن الهدف من وراء العملية هو وقف القصف الصاروخي من القطاع وإعادة الهدوء، ولمح إلى أن "حماس" تواجه في الوقت الحالي ضائقة اقتصادية وداخلية وسياسية الأمر الذي دفعها إلى تصعيد إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية على أمل أن يساعدها ذلك في الخروج من هذه الضائقة.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن 17 شخصاً أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة القصف الذي قام به سلاحا الجو والبحر الإسرائيليان.