غانتس: القلق حول مصير الشبان المختطفين يزداد مع مرور الوقت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس إن القلق حول مصير الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين تم اختطافهم في غوش عتسيون يزداد بمرور الوقت، لكنه في الوقت عينه أكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل بذل قصارى جهده من أجل العثور عليهم ويعمل من منطلق فرضية أنهم ما زالوا على قيد الحياة. 

وأضاف غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة تفقدية قام بها إلى قوات الجيش العاملة في منطقة الخليل مساء أمس (الثلاثاء)، إن العملية العسكرية "عودة الأبناء" التي ترمي إلى إعادة المخطوفين ستستمر ما اقتضى الأمر ذلك، مشيراً إلى أنها تجري بناء على معلومات استخباراتية. 

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة أن أهداف النشاطات العسكرية التي تجري حالياً تشمل أيضاً ضرب البنى التحتية لحركة "حماس" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فضلاً عن إعادة المخطوفين والقبض على خاطفيهم.

على صعيد آخر، قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش واصلت أمس نشاطها العسكري في الضفة الغربية لليوم الثاني عشر على التوالي بحثاً عن الشبان المختطفين الثلاثة.

وأضاف البيان أنه في إطار هذا النشاط تم اعتقال ناشطين فلسطينيين آخرين يشتبه بضلوعهم في نشاطات "إرهابية"، وجرى تمشيط 120 مبنى في منطقة الخليل.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجهود المبذولة حالياً تركز على المستوى الاستخباراتي، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن أعمال التمشيط ستستمر، وأشار إلى احتمال تقليص حجم القوات المشتركة في العملية العسكرية أو استبدالها.

 

وقال المصدر العسكري نفسه إن قوات الجيش تعمل من منطلق ضبط النفس في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، وأعرب عن اعتقاده بأن الشارع الفلسطيني يعي خطورة عملية الاختطاف.