· يتبين من تقارير وصلت إلى إسرائيل حديثاً أن سفينة حربية سورية جاءت إلى قبرص سراً في الفترة الأخيرة ورست على مقربة من السفينة اليونانية "غريغوريو 1" وأفرغت حمولتها على متنها وقفلت عائدة. وقد تمّ توقيف السفينة اليونانية قبل حوالي شهرين بشبهة أنها تحمل منظومات لإنتاج صواريخ بالستية من كوريا الشمالية إلى سوريا. ونشرت وسائل الإعلام القبرصية أن قبرص قررت الإفراج عن حمولة السفينة، حتى لا تمسّ بعلاقاتها مع دمشق، على الرغم من طلب الولايات المتحدة منعها من ذلك.
· سفينة "غريغوريو 1" اعتقلت من قبل السلطات القبرصية في أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي عندما رست في ميناء ليماسول للتزوّد بالوقود والتجهيزات الأخرى. ويدور الكلام عن سفينة بملكية يونانية تحمل علم بنما. وقد بدأت رحلتها هذه في الصين باسم "بينير"، ومن هناك واصلتها نحو كوريا الشمالية باسم "غريغوريو 1"، حيث تمّ تحميلها شحنة تضم 2400 أنبوب و21 شاحنة حاملة لمنظومات رادار. وقد توقفت السفينة في مينائي سنغافورة وبور سعيد وكانت متجهة إلى ميناء اللاذقية في سورية.
· بسبب مسارها المشبوه تعقبتها الاستخبارات الأميركية وجهاز الانتربول، وجرى تحذير السلطات القبرصية من حمولتها... وقبل وصول السفينة الحربية السورية كانت قبرص قد قررت الإفراج عن هذه السفينة لكن قبطانها خاف من الإبحار إلى سورية بحجة أنه قد يتعرّض لهجوم من قبل إسرائيل أو حتى من قبل الولايات المتحدة.