تأييد ومعارضة لبقاء "العمل" في الحكومة مع انضمام ليبرمان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قررت اللجنة المركزية لحزب العمل، في مؤتمر عقد بتل أبيب، البقاء في الائتلاف الحكومي إلى جانب حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان. وبذلك أقرت اللجنة المركزية الاقتراح الذي تقدم به رئيس الحزب عمير بيرتس.

وقاد المعارضة ضد ليبرمان وزير الثقافة أوفير بينيس وأعضاء الكنيست داني ياتوم وغالب مجادلة وناديا حلو وأفيشاي برفرمان وشيلي يحيموفيتس.

وتحدث بيرتس مطولاً عن ضرورة البقاء في الحكومة مع ليبرمان وعن الانجازات الاجتماعية لحزب العمل. ودعا بيرتس في خطابه (هآرتس 29/10/2006) إلى دعم مبادرة سياسية تجاه سورية والدول العربية، وقال أن الحزب سيعمل لهذه الغاية "مع ليبرمان أو من دونه". وقال بيرتس أن ثمة أصواتاً تصدر عن سورية تدعو للسلام وأخرى تدعو للحرب. وعلى حد قوله، فإن إسرائيل تستعد لمواجهة التهديد السوري، وفي الوقت نفسه "يجب على حزب العمل تبني الخيار السوري كخيار مركزي". كما دعا بيرتس للنظر في مبادرة السلام السعودية، والالتزام بـ "الاستمرار في سياسة إخلاء النقاط الاستيطانية غير الشرعية"، و "عدم تمكين ليبرمان من جر إسرائيل إلى حروب استعراضية تعرض جنودنا للخطر".

أما خطاب المعارضة الأشد حدة فألقاه وزير الثقافة أوفير بينيس الذي قال: "هذه لحظة هذيان: في الذكرى السنوية لاغتيال رابين نناقش ضم ليبرمان إلى الحكومة". وقال أنه ترعرع في حزب العمل "لكن هذا البيت تهاوى أمام عيني بسبب عدم المصداقية".