· ليس هناك أي جديد في الحديث الذي أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد لصحيفة "الأنباء" الكويتية. مرة أخرى يعلن رغبته في السلام، ومرة أُخرى يحذر من الحرب، سواء تلك التي قد تشنّها إسرائيل أو تلك التي قد تبادر إليها سوريا لاسترجاع هضبة الجولان.
· ثمة أمر واحد لا يرقى إليه الشك: الأسد يكثر من الأقوال ويقلل من الأفعال، وهذا على ما يبدو إحدى مشاكله الرئيسية. فلو أنه كان ملتزمًا بكليته لحلم السلام لكان فعل ما أقدم عليه أنور السادات من زيارة تاريخية إلى القدس ومن تحريك لعملية السلام.
· يمكن الادعاء أنه حتى في ظروف كهذه يبقى السلام مع سوريا مصلحة إسرائيلية حيوية. لكن من أجل إدارة عملية سلام في هذه الظروف ثمة حاجة إلى حكومة إسرائيلية مستقرة وذات نفوذ، وهذا ما لا ينطبق على الحكومة الحالية، فضلاً عن أن الإدارة الأميركية لا تؤيد مثل هذه الخطوة.