لبيد: الحكومة ستُحلّ في حال ضم المناطق ج في الضفة الغربية إلى إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إنه في حال ضم المناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة إلى دولة إسرائيل سيتم حل الحكومة الإسرائيلية.

وجاءت أقوال لبيد هذه في سياق كلمة ألقاها أمام المؤتمر العام لنقابة المحامين في إسرائيل المنعقد في إيلات [جنوب إسرائيل] أمس (الثلاثاء)، ليردّ بها على الاقتراحات التي تطالب بضم هذه المناطق إلى إسرائيل على غرار الاقتراح الذي طرحـه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أخيراً.

ورأى وزير المال أنه لا حل للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني سوى حل الدولتين لشعبين، وشدّد على أنه لا يمكن ضم 4 ملايين فلسطيني إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه ضمان بقائها دولة يهودية.

كما أكد وجوب عدم إنشاء أي بُنى تحتية لمستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة. وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، أكدت في سياق كلمة ألقتها أمام هذا المؤتمر نفسه أول من أمس (الاثنين)، أن الاقتراحات التي تطالب بضم المناطق [المحتلة] إلى إسرائيل غير واقعية.

وأضافت أن الواقع القائم الذي تنعدم فيه أي مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا يشكل خياراً من وجهة نظرها، ويمكن أن يؤدي استمراره إلى نشوء دولة ثنائية القومية أو دولة ذات أغلبية عربية.