قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، إنها تنوي الاستمرار في بذل الجهود الرامية إلى كسر الجمود المسيطر على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكدت ليفني في سياق كلمة ألقتها أمام المؤتمر العام لنقابة المحامين في إسرائيل الذي عقد في إيلات [جنوب إسرائيل] أمس (الاثنين)، أن الواقع القائم الذي تنعدم فيه أي مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا يشكل خياراً من وجهة نظرها، ويمكن أن يؤدي استمراره إلى نشوء دولة ثنائية القومية أو دولة ذات أغلبية عربية.
وأشارت إلى أنها ستواصل السعي للحفاظ على إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية تعيش بسلام مع الدول المجاورة لها.
وتطرقت ليفني إلى الاقتراحات التي تطالب بضم المناطق [المحتلة] إلى إسرائيل على غرار الاقتراح الذي طرحـه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أخيراً، فقالت إنها غير واقعية وتصلح للتداول عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" فقط.