·      لم يعلن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، إذا كان ينوي الذهاب إلى المؤتمر الدولي السادس ضد الإرهاب، الذي سيفتتح أعماله يوم الاثنين القادم في مركز هرتسليا المتعدد المجالات. لكن إذا وصل إلى المؤتمر فسيكون في مقدوره أن يستمع إلى نتائج استطلاع مثير أعده د. شاؤول كيمحي، من دائرة علم النفس في كلية تل حاي والبرفيسور يوحنان إيشل، من كلية تل حاي وجامعة حيفا. وقد تضمن الاستطلاع السؤال التالي: مَن المناسب أكثر لأن يكون زعيما في زمن الحرب، ومَن المناسب أكثر في زمن السلام – إيهود أولمرت أم حسن نصر الله؟ والنتائج جاءت مفاجئة بالتأكيد.

·      شمل الاستطلاع عينة نموذجية من مئتي طالب جامعي. وفي الإجابات عن السؤال الأول هزم نصر الله أولمرت تقريباً في كل المقاييس، حيث حصل نصر الله على معدل 5,5 نقطة في حين حصل أولمرت على معدل 3,9 نقطة فقط. لكن تبين من الاستطلاع أن أولمرت هو زعيم أنسب في زمن السلام، حيث حصل على معدل 4,6 نقطة مقابل 3,3 نقطة حصل عليها نصر الله.