مناقشة قضية شبعا بعد تطبيق 1559 و1701 ونزع سلاح حزب الله
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت مساء أمس بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي وصل في زيارة إلى البلد. وتحدث أولمرت ولافروف في عدد من الموضوعات المتعلقة بالشرق الأوسط وبالعلاقات بين البلدين. وفي مستهل الاجتماع، تطرق رئيس الحكومة إلى رفع الحصار الجوي عن لبنان، وأضاف أنه يأمل في أن تصل القوة البحرية الدولية بسرعة كي تحتل مكانها. وفضلاً عن ذلك، قال أولمرت إن إسرائيل على استعداد لإجراء مفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن على أساس خريطة الطريق.

وأضاف رئيس الحكومة قائلاً إنه "يجب تنفيذ إطلاق سراح الجنديين المخطوفين"، و "إلى حين إطلاق سراحهما لن يُنفّذ القرار 1701 بصورة كاملة. إن إسرائيل تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق، وعلى لبنان أن يتصرف كذلك وأن يطلق سراح الجنديين بصورة فورية.

وقال وزير الخارجية الروسي: "نحن على ثقة بأن قرار مجلس الأمن 1701، الذي عملنا عليه جميعاً معاً، سينفَّذ من جانب جميع الأطراف بأكمله، ونحن أيضاً على اقتناع بأنه يجب إزالة الحصار، وأن على الجيش اللبناني أن ينتشر في الجنوب اللبناني".

وأضاف لافروف: "نحن مقتنعون بأنه لا يمكن التوصل إلى سلام إلا بعقد مؤتمر دولي، تشارك فيه جميع الأطراف".

وأضافت "هآرتس" (8/9/2006) أن أولمرت قال بصدد سورية، إنها تواصل استضافة المنظمات الإرهابية العاملة ضد إسرائيل. وبحسب قوله: "ما دام هناك إرهاب، لن يكون بالإمكان حدوث تقدم في العملية السياسية". وانتقد أولمرت خلال الحديث أن روسيا تزود سورية بصواريخ مضادة للدبابات، نقلتها الأخيرة إلى حزب الله. وقد تبادل أولمرت ولافروف ادعاءات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار في لبنان.

وفيما يتصل بـ "مزارع شبعا"، قال أولمرت "إذا تقرر أن المنطقة لبنانية، وليست سورية كما قال الأمين العام للأمم المتحدة في السابق، وإذا طبق لبنان القرارين 1559 و 1701 بكاملهما،  بما في ذلك تفكيك حزب الله، فإننا سنوافق على مناقشة الموضوع".