التهاون بالخطف سنة 2000 أدى إلى تكراره سنة 2006
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رد وزير الدفاع عمير بيريتس في خطاب ألقاه أمام مكتب حزب العمل على الذين يوجهون إليه الاتهامات ويحملونه المسؤولية عن فشل الحرب بتوجيه سهام الانتقاد للحكومات الإسرائيلية السابقة وصولاً إلى حكومة إيهود براك. وقال بيرتس: "إنني لا أدعي، لا سمح الله، أنه يجب التستر على العيوب وإخفائها. أنا أعلم أنه كان هناك خلل، من واجبنا الكشف عنه، واستخلاص الدروس وإصلاحه، وأنا أؤيد تحقيقاً جاداً ومعمقاً وأساسياً على كل المستويات، تحقيقاً يتقصى جيداً جذور العيوب، ومنذ متى وجدت ومن أين نبعت". وأضاف قائلاً: "إن كل عاقل يفهم أن الأمور تعود إلى ما قبل، أكثر من شهرين ونصف الشهر بكثير، قبل بداية ولاية الحكومة الحالية ووزرائها بوقت طويل".

وتطرق بيرتس إلى حادثة خطف الجنود الثلاثة في سنة 2000 وقال: "لو أن دولة إسرائيل ضربت بقوة في ذلك الوقت، في سنة 2000، لكان من المشكوك فيه أن نواجه اليوم تكراراً لحادثة الخطف. هذه الحادثة آمل ألا تتكرر، لأنه حتى حزب الله يفهم أن سقف الثمن الذي حددته دولة إسرائيل لخطف الجنود والمساس بالمستوطنات سقف مرتفع. وكل يوم يمر يُبرز إنجازات المعركة في لبنان".