أولمرت مكابر ولا يعرف الحقيقة أسوأ منه مكابراً ويعرفها
تاريخ المقال
المصدر
· الشأن النووي الإيراني بالنسبة لنا هو بمنزلة أن نكون أو لا نكون. ولا شيء أكثر أهمية منه. ولذا فهذه هي ساعة الحقيقة لإقامة حكومة طوارئ قومية، بمشاركة كل كتل الكنيست [تقريباً]. أهمية الموضوع لم تتغلغل بعد في وعي الساسة وهي تزحف مثل السلحفاة. لكن سيحين وقتها، ونأمل بألاّ يكون ذلك متأخراً جداً.
· علينا أن نأمل بأن يكون مساعدو أولمرت ومستشاروه يقولون له الحقيقة، حتى لو كانت قاسية. وضع أولمرت من جميع النواحي صعب للغاية. هذا لا يبدو عليه. صحيح أنه سياسي مجرّب يعرف متى يكون مسروراً ومتى يكون حزيناً. لكن إذا كان مكابراً، ويعرف الحقيقة فلا بأس بذلك. وأما إذا كان مكابراً لأنه لا يعرف وضعه فنحن جميعاً في مشكلة.