أولمرت يرى أن حكومته الوحيدة التي واجهت خطر "حزب الله"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن موضوع "التجميع" [تجميع المستعمرات الكبيرة في كتل استيطانية وضمها لإسرائيل لاحقاً بعد الانفصال عن الفلسطينيين من طرف واحد، تنفيذاً لمشروع شارون/أولمرت] لم يعد مطروحاً على جدول الأعمال.

وأضاف أولمرت: "إذا اضطررنا لشن حرب ضد سورية فسنزيل القيود التي فرضناها على أنفسنا في لبنان في كل ما يتعلق باستخدام القوة". وعلى حد قوله فإن السوريين يفهمون أننا وضعنا قيوداً على أنفسنا في القتال في لبنان فيما يخصّ استخدام القوة.

وخلال النقاش في اللجنة وجه أعضاء كنيست، بينهم ليمور ليفنات (الليكود) وران كوهين (ميريتس)  انتقادات لفشل إسرائيل في الحرب. وقال عضو الكنيست متان فيلناي (حزب العمل): "لم يسبق  لإسرائيل أن كانت في وضع معقد كهذا. هذه أول حرب نُهزم فيها في ميدان القتال".

ورد أولمرت غاضباً: "يؤسفني أن بعض أعضاء الكنيست يفقدون الإحساس برؤية الواقع". وعلى حد قوله، لم يلحْ خلال الشهر الماضي أي خطر يهدد إسرائيل. وتساءل قائلاً: "ألم تعلموا أنه يوجد 12 ألف صاروخ في لبنان؟ ألم تعلموا أن إيران تؤيدهم؟ وعلى حد قوله: "جميعنا ارتكب أخطاءً وأنا أولهم. نحن الحكومة الوحيدة التي جابهت خطر حزب الله، ولم تفعل ذلك أي حكومة".

وكرر رئيس الحكومة القول أنه سيسعده الالتقاء برئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة. وفي المقابل، قال أنه لا يرى أي إمكانية لإجراء مفاوضات مع السوريين في الظروف القائمة، ما دامت مراكز الإرهاب تعمل من سورية.