قال وزير الاتصالات الإسرائيلي جلعاد إردان إن الاجتماع الذي عقدته وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية مساء الخميس الفائت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة البريطانية لندن، جرى خلافاً لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية القاضي بتجميد المفاوضات مع الفلسطينيين.
وجاءت أقوال إردان في سياق كلمة ألقاها باسم الحكومة الإسرائيلية أمام الهيئة العامة للكنيست في ختام الجلسة التي عقدتها أمس (الأربعاء) وخُصصت لمناقشة عدد من الاقتراحات المطروحة في جدول الأعمال حول الجمود المسيطر على عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية، أكد فيها أيضاً أن خطوة ليفني تثير شعوراً بعدم الارتياح فضلا عن أنها تقوّض أسس الحكم السليم.
وتقرّر في نهاية الجلسة إحالة موضوع اجتماع ليفني وعباس إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست لمواصلة مناقشته.