قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الصين تشكل أكبر شريكة تجارية لإسرائيل في القارة الآسيوية، ويبدو أنها ستتحول قريباً إلى أكبر شريكة تجارية لإسرائيل على الصعيد العالمي.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع نائبة رئيس الحكومة الصينية ليو يان دونغ في ديوان رئاسة الحكومة في القدس أمس (الاثنين)، أن العلاقات والتعاون بين إسرائيل والصين حققا تقدماً هائلاً منذ الزيارة التي قام بها لبكين قبل سنة، وعقد خلالها اجتماعات مع رئيس الدولة ورئيس الحكومة اتفق فيها على توثيق التعاون بين الدولتين على أكثر من صعيد.
وقال نتنياهو: "إننا نعتبر الصين قصة نجاح عظيمة، وإننا معجبون بالصين ومتأكدون أن إسرائيل تقدم كثيراً لهذه العلاقات، وأحد المجالات التي تساهم فيها إسرائيل من أجل توطيد العلاقات هو الإبداع، ونوشك الآن على توقيع اتفاقية لتوطيد التعاون بين بلدينا في مجال الإبداع، ووزيرة الصحة الإسرائيلية ستوقّع اتفاقية من شأنها دفع التعاون بين البلدين في مجال التعامل مع حالات الطوارئ. وهذا مجال واحد ضمن مجالات كثيرة من التعاون الذي يجري بيننا، وأعتقد أن الفرص للتعاون لا نهاية لها."
أمّا نائبة رئيس الحكومة الصينية فقالت إن زيارتها الحالية لإسرائيل تهدف إلى تطبيق الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال الزيارتين اللتين قام بهما نتنياهو ورئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس إلى الصين.
وأشارت إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والصين قبل 20 عاماً فإن البلدين يحظيان بعلاقات سياسية راسخة، وتعاون متزايد في شتى المجالات.