قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن تصريحات المبعوث الأميركي إلى مفاوضات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية مارتين إنديك التي قال فيها إن المصادقة على مخططات بناء جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] عرقلت جولة المفاوضات الأخيرة، لا أساس لها من الصحة.

وأضاف بينت في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأحد)، أن المشكلة الأساسية كانت ولا تزال كامنة في عدم استعداد الشعب الفلسطيني للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

وأكد بينت ضرورة التعامل مع مرتكبي عمليات "جباية الثمن" ضد الفلسطينيين وأملاكهم بمنتهى القسوة وزجّهم في السجن.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان يجب اعتبار هذه العمليات أعمالاً "إرهابية"، قال بينت إن رشّ شعارات على الجدران هو أمر خطر، لكنه ليس جريمة قتل.