سلاح البحر رفض إنذاراً بامتلاك "حزب الله" صاروخاً صينياً معدلاً في إيران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      رغم مرور أكثر من ستة أسابيع ورغم انتهاء الحرب لم يسمع الجمهور بعد عن نتائج لجنة التحقيق التي عينها قائد سلاح البحرية للتحقيق في حادثة الصاروخ الذي أصاب بارجة الصواريخ "حانيت"، بعد بدء الحرب على لبنان بيومين.

·      في الفحص الذي أجريناه تبين أن شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أنذرت قبل ذلك بفترة طويلة استخبارات سلاح البحرية بضرورة أن تفترض وجود صاروخ بحري من صنع الصين C.802 لدى حزب الله. لكن سلاح البحرية توصل إلى نتيجة أخرى ورفض الإنذار.

·      اللقاء الذي طرح فيه هذا الإنذار عقد في 21 نيسان/ أبريل 2003 في مكتب استخبارات البحرية. ومما قيل فيه أيضاً إن الإيرانيين أدخلوا تحسينات على أحد أنواع الصواريخ الصينية، وهو C.802.

·      ثمة إنذار مماثل من قبل شعبة الاستخبارات تم توجيهه إلى سلاح الجو ويتعلق بصاروخ أرض – جو من إنتاج روسيا من طراز C.A.18 وقد تصرف سلاح الجو بما يليق، وذلك خلافاً لما حصل في سلاح البحرية. وقد أضيف إلى ذلك إهمال آخر هو عدم تفعيل وسيلة دفاع مهمة موجودة على البارجة وهي صاروخ "براك" المضاد للصواريخ.

·      مع ذلك كانت لسلاح البحرية نجاحات في تفعيل وحدة "شييطت" التابعة له التي قامت باجتياحات ناجحة في شواطئ لبنان. لكن سلاح البحرية لم يعمل البتة في عمليات إنزال خاصة لقوات عن طريق البحر. وقد أعرب نائب أدميرال أميركي، في أثناء الحر ب، عن استغرابه من مثل هذا التصرف.