خلال الحرب تضرر في شمال البلاد نحو 12 ألف مبنى، بينها نحو 400 مبنى عام. هذا ما ورد في تقرير بشأن تقدير الأضرار البيئية في أعقاب الحرب، أعدّه العالم الرئيسي في وزارة الحفاظ على البيئة، د. يشعياهو براور.
وتستعد وزارة الحفاظ على البيئة لطمر الكميات الكبيرة من الأنقاض، في ضوء تقديرات ديوان رئيس الحكومة بأن 2000 مبنى أو مسكن قد دُمّرت تماماً.
وفي فصل آخر من التقرير بعنوان: "حرائق الغابات والمناطق المفتوحة"، جاء أنه خلال الحرب، نشب 400 حريق بسبب الصواريخ. ونتيجة لذلك، احترق ما يزيد على 12 ألف دونم من الغابات المزروعة.
وقد نشأت مشكلة بيئية أُخرى نتيجة إصابة الصواريخ لعشرات من المباني المصنوعة من الإسبست، بسبب إطلاق ألياف الإسبست وانتشارها في الهواء. ويقدّر التقرير "أن الأضرار أكبر كثيراً مما هو معروف لدينا في هذه المرحلة".
كما ألحقت الحرب الضرر بأعمال تنقية النفايات.
وتم خلال الحرب تسجيل إصابات وتسربات في خزانات غاز الطبخ والأمونيا، ومواد مكافحة الآفات الزراعية، والمازوت ومواد خطرة أخرى.
كما لحق الضرر خلال الحرب بالحيوانات أيضاً.