· لن تربح إسرائيل شيئاً من استمرار الهجمات على غزة. فسكان القطاع لن ينتفضوا على "حماس"، ولن تقوم في غزة سلطة صديقة لإسرائيل، كما أن من شأن عملية عسكرية برية أن تؤدي إلى التورط والغرق في المستنقع الغزي، الذي يُعدّ أسوأ كثيراً من المستنقع اللبناني.
· صحيح أن "حماس" هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع في غزة، فلولا قيامها بإطلاق الصواريخ على إسرائيل لما كان هناك حاجة إلى عملية عسكرية، إلاّ إن هذه العملية العسكرية يجب أن تكون محدودة في أهدافها.
· ليس لدى إسرائيل أي هدف [إزاء غزة] إلاّ أن تتوصل، في أقصى سرعة ممكنة، إلى اتفاق شامل وتام لوقف إطلاق النار، يكون مقروناً باستتباب الهدوء والتهدئة على حدودنا. ويمكن التوصل إلى اتفاق كهذا في مقابل تخفيف الحصار المفروض على غزة.
· يجب أن تنتهي العملية العسكرية في غزة من دون اجتياح بريّ أيضاً، لكن مع وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.