قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إنه لن يكون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط سوى دولة واحدة ذات سيادة هي دولة إسرائيل، وأكد أن جميع الأراضي الممتدة غربي نهر الأردن ستكون خاضعة لهذه الدولة.
وجاءت أقوال أريئيل في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر خاص عقده المجلس الإقليمي لمستعمرات غور الأردن أمس (الخميس)، وتم خلاله إطلاق حملة خاصة تهدف إلى استيعاب 15,000 مستوطن جديد في منطقة غور الأردن.
وأكد أريئيل أن وزارة البناء والإسكان ستبذل كل ما في وسعها لإعطاء موضوع الاستيطان في غور الأردن أولوية متقدمة في جدول أعمالها نظراً إلى كونها منطقة حيوية بالنسبة إلى إسرائيل، فضلاً عن كونها خط دفاعها الأمامي في منطقة الحدود مع الأردن. كما أشار إلى معارضته إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتكلم في المؤتمر عدد من قادة المجلس الإقليمي لمستعمرات غور الأردن، وهاجم بعضهم التعليمات التي أصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والقاضية بعدم الدفع قدماً بمخططات بناء جديدة في غور الأردن.
كما حضر المؤتمر نائب الوزير في ديوان رئاسة الحكومة أوفير أكونيس ["الليكود - بيتنا"]، وألقى كلمة أكد فيها أنه في حال انسحاب إسرائيل من غور الأردن فإنه سيخضع لعناصر من حركتَي "حماس" والجهاد الإسلامي.