صرح رئيس الحكومة إيهود أولمرت اليوم (الخميس) بأنه لا يعتزم الاستجابة لنداء رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني، التي دعته لترك منصبه في ضوء إعلان المستشار القانوني للحكومة أنه سيقدم لائحة اتهام ضده. وقال أولمرت في ختام لقاء عقده مع رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو للبحث في الأزمة الاقتصادية بأن لديه أموراً مهمة يريد أن ينجزها. وكان نتنياهو قد وافق على تأييد الخطة الاقتصادية للحكومة. واستنكر مسؤول كبير في حزب كاديما تصريح أولمرت، وقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "يبدو أن أولمرت تحالف مع نتنياهو ضد ليفني". وقال أولمرت إنه يعتقد أن ليفني وأعضاء الكنيست التابعين لكاديما يستغلون إعلان المستشار القانوني لمصلحتهم.
وكانت ليفني قالت أمام اجتماع لكتلة كاديما في الكنيست إن على أولمرت ترك منصبه، وإنه "ليس هناك خيار آخر"، وأضافت: "إن رئيس الحكومة، كأي مواطن آخر، بريء حتى تثبت إدانته. لكن المواطن إيهود أولمرت يجب أن يخوض المعركة (من أجل تبييض صفحته) من منزله وليس من مقعده في الكنيست". وتابعت ليفني أن هذه القضية لا تؤثر في أولمرت وحده، وإنما تتعلق بمعايير السلوك العامة والصورة الأخلاقية لحزب كاديما.
ليفني تدعو أولمرت لترك منصبه
تاريخ المقال
المصدر