وزير الداخلية إيلي يشاي: لن يكون هناك تجميد للبناء في القدس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الداخلية إيلي يشاي في مقابلة نُشرت في الصحيفة الناطقة بلسان حزب شاس "يوم ليوم": "ليس هناك تجميد للبناء في القدس. لم يكن هناك تجميد، ولن يكون". وأضاف يشاي: "سنبني في كل مكان في القدس، عاصمة وطن الشعب اليهودي إلى أبد الآبدين، وقد أوضحتُ ذلك لنظرائنا وأصدقائنا الأميركيين".

وقد أدلى يشاي بتصريحه هذا الذي ربما يتسبب بمواجهة أخرى مع الأميركيين عقب تصريح المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية الذي قال فيه إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق على تجميد البناء في حي رامات شلومو في القدس لعامين.

وأكدت الصحيفة الناطقة بلسان شاس أن يشاي سأل رئيس الحكومة عمّا إذا كان اتخذ فعلاً قراراً كهذا، وبحسب الصحيفة، قال نتنياهو ليشاي أنه شرح للأميركيين إجراءات التخطيط الإسرائيلية التي تستغرق "بضعة أعوام على الأقل، ليس في القدس وحدها، وإنما في كل مكان".

ورداً على ذلك، تعمد الوزير يشاي أن يشرح لقرائه وناخبيه أنه لن يكون هناك تجميد للبناء في القدس، وأنه يأسف على أن البعض يفسر ما نُشر بهذا الشأن على أن الحكومة انكفأت أمام الأميركيين.

وقال الوزير يشاي أنه سيصدر تعليمات يدعو فيها لجنة التخطيط والبناء في القدس إلى الاجتماع، لكنه أوضح أن اللجنة لن تجتمع في أثناء زيارات المسؤولين الأميركيين تجنباً لإرباكهم، ومن أجل عدم وضع الصعوبات أمام الجهود التي يبذلونها لدفع عملية السلام إلى الأمام.

من جهة ثانية، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في كلمة ألقاها أمام الكنيست أمس، إن حكومته تنوي "إعطاء القدس أولوية أكبر من تلك التي تعطيها للمناطق الأخرى"، مضيفاً أن ما تم القيام به حتى الآن لا يزال غير كافٍ.