الرئيس أوباما: سورية تحاول الحصول على أسلحة إبادة جماعية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الفائتة (الثلاثاء) تمديد العقوبات المفروضة على سورية سنة إضافية، واتهم سورية بالعمل من أجل الحصول على أسلحة إبادة جماعية، وبمواصلة دعم المنظمات "الإرهابية". وقال الرئيس الأميركي في بيان وجهه إلى الكونغرس إن سياسة سورية تشكل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة، ولسياستها الخارجية واقتصادها، وأكد في بيانه أنه يمكن تخفيف العقوبات المفروضة على سورية إذا وافقت على تغيير طريقها.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد فرضت العقوبات على سورية قبل ستة أعوام، ومنذ ذلك الحين تقوم الإدارة الأميركية بتجديدها سنوياً. غير أن بيان أوباما يحظى بأهمية خاصة بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة الأميركية خلال الخمسة عشر شهراً الفائتة في محاولة الحوار مع دمشق ودفعها إلى الاعتدال.

وكان الهدف الأميركي المباشر ـ الذي تحقق جزئياً ـ هو إغلاق الحدود السورية ـ العراقية أمام حركة "الإرهابيين" من أجل تهدئة الأوضاع في العراق وتمكين الجيش الأميركي من الانسحاب منه. غير أن إدارة أوباما فشلت تماماً في إبعاد سورية عن جبهة الرفض التي تتشارك فيها مع إيران، وفي حملها على مكافحة المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية وحزب الله، من أجل دفع فرص السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني قدماً، وإيجاد مناخ ملائم للسلام الإسرائيلي ـ العربي.

وجاء بيان الرئيس أوباما على خلفية التقرير الذي أفاد بأن جهات أميركية وإسرائيلية تعتقد أن سورية نقلت إلى حزب الله صواريخ أرض ـ أرض من طراز سكود متوسطة المدى وطويلة المدى قادرة على ضرب معظم الأراضي الإسرائيلية.