نتنياهو: الأسلحة الكيماوية في سورية تشكل تهديداً مشتركاً لكل من إسرائيل والولايات المتحدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن امتلاك أنظمة مثل النظام في سورية أسلحة كيماوية، واحتمال انتقال هذه الأسلحة من سورية إلى أيدي منظمات "إرهابية"، يشكلان تهديداً مشتركاً لكل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وجاء تأكيده في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام خلال استقباله في ديوانه في القدس صباح أمس (الاثنين) السيناتور المنتخب عن ولاية تكساس الأميركية تيد كروز، وقد أشار فيها أيضاً إلى أن الجانبين يراقبان عن كثب احتمال استخدام هذه الأسلحة داخل سورية.

وشدد نتنياهو على أن الولايات المتحدة هي الحليف الأقرب لإسرائيل.

وأضاف مخاطباً ضيفه: "ليست لدينا قيم مشتركة فحسب، بل إننا أيضاً نواجه معاً تهديدات مشتركة. وأحد هذه التهديدات كامن في الأوضاع المتدهورة في سورية. إننا نتابع عن كثب احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، والرئيس باراك أوباما تحدث عن ذلك بصورة واضحة للغاية. كما أن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان مشاورات معمقة في كل ما يتعلق بهذا الشأن، الأمر الذي يؤكد المخاطر التي تكمن في احتمال امتلاك أنظمة على غرار النظام السوري مثل هذه الأسلحة التي يمكن أن يتم تسليمها إلى منظمات إرهابية. إن هذا يشكل تهديداً لإسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة، ولا بد من أن نتعامل معه بشكل ملائم."

من ناحيته، قال السيناتور كروز إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب دولة إسرائيل بشكل حازم. كما شكر نتنياهو ودولة إسرائيل على مساهمتهما في إحلال القيم الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط الخطرة، وفي الحفاظ على أمن دولة اسرائيل الذي يصب في نهاية الأمر في مصلحة الحفاظ على أمن الولايات المتحدة أيضاً، وذلك في كل ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، سواء في سورية، أو في إيران، أو في أي مكان آخر.