صحيفة يومية تصدر باللغة الإنكليزية، تأسست في سنة 1933، وكان اسمها في البداية "فلسطين بوست" إلى أن غيّرته في سنة 1950 إلى جيروزالم بوست. تصدر عنها نسخة باللغة الفرنسية. حتى الثمانينيات من القرن الماضي، انتهجت خطاً يسارياً، وكانت قريبة من حزب العمل الإسرائيلي، لكنها غيّرت توجُّهها وأصبحت قريبة من اليمين، ومن الوسط في إسرائيل.
تظاهر نحو خمسة آلاف متدين متشدد من الحريديم الأشكناز في بني براك، وعشرات الآلاف الآخرين منهم في القدس، احتجاجاً على القرار الذي أصدرته محكمة العدل العليا بسجن أهالي تلميذات مدرسة عمانوئيل لرفضهم تطبيق قرار المحكمة بعدم الفصل داخل المدرسة بين الفتيات من أصول أشكينازية وأخرى سفاردية.
وتحدثت صحيفة "معاريف" (18/6/2010) عن تظاهرة شارك فيها مئات الآلاف من الحريديم الذين جاؤوا لمرافقة عشرات الأهالي في أثناء اقتيادهم إلى السجن لرفضهم تطبيق قرار المحكمة العليا بوقف الفصل الإثني في المدارس. ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست موشيه غفني من حزب يهودت هتوراه قوله: "على المجتمع الإسرائيلي أن يراجع نفسه. وما يحدث هو قنبلة ستنفجر في وجوهنا جميعاً". وانتقد غفني وزير التعليم جدعون ساعر (ليكود) لعدم تدخله في القضية، ووقوفه على الحياد احتراماً لقرار المحكمة، معتبراً ذلك تهرباً من المسؤولية، كما وجه انتقاداته إلى رئيس الحكومة، ورأى أنه من غير المقبول الاستمرار في طريقة التعامل هذه مع الحريديم، وأن على كل الزعامات الحريدية والدينية والقومية والعلمانية في البلد، أن توحد صفوفها لمواجهة الأخطار الخارجية.
