جو بايدن: لإسرائيل الحق في منع قافلة السفن من كسر الحصار المفروض على غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دافع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الأربعاء) عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وعن قرارها اعتراض قافلة السفن المؤيدة للفلسطينيين، والتي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع، على الرغم من أنه لم يذهب إلى حد الدفاع عن الغارة التي قام بها سلاح البحر الإسرائيلي ضد السفن، والتي قُتل فيها تسعة أشخاص.

وفي مقابلة مع محطة PBS، أشار بايدن إلى أن إسرائيل أعطت الناشطين المؤيدين للفلسطينيين خيار تفريغ حمولة السفن في ميناء أسدود، وعرضت توصيلها إلى قطاع غزة نيابة عنهم. وتابع قائلاً: "لماذا الإصرار على الذهاب مباشرة إلى غزة؟ من حق إسرائيل أن تقول: لا أعرف ما الذي تحمله هذه السفينة... هؤلاء الرجال ['حماس'] أطلقوا 3000 صاروخ على الشعب الإسرائيلي. يمكنك أن تجادل فيما إذا كان يتعين على إسرائيل إنزال الناس من تلك السفينة أم لا، لكن حقيقة الأمر هي أن إسرائيل لديها الحق في أن تعرف. إنها في حالة حرب مع 'حماس'، و لديها الحق في أن تعرف ما إذا كان يتم تهريب الأسلحة أم لا".

وألقى بايدن باللوم على "حماس" فيما يتعلق بالأزمة التي عصفت بمنطقة ساحل القطاع، واستمرار حالة النزاع مع إسرائيل. وأضاف: "نحن مارسنا الضغط على إسرائيل، وكذلك فعل العالم، من أجل السماح بإدخال المواد إلى غزة لمساعدة الناس الذين يعانون، وأعني بذلك الفلسطينيين العاديين هناك، فماذا حدث؟ إن 'حماس' تصادر المواد، وتضعها في مستودعاتها، وتبيعها".

وأضاف: "إن المشكلة ستنتهي غداً إذا وافقت 'حماس' على تأليف حكومة مع السلطة الفلسطينية بالشروط التي حددها المجتمع الدولي".