نتنياهو يأمل في الحصول على رزمة ضمانات أميركية جديدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

يغادر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء غد (السبت) إسرائيل في طريقه إلى الولايات المتحدة، وسيشترك بعد غد (الأحد) في المؤتمر السنوي الذي تعقده الجاليات اليهودية في أميركا الشمالية. وفي أثناء المؤتمر سيلتقي بنائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي سيشترك هو أيضاً في المؤتمر نفسه. وسينضم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى هذا اللقاء.

وفي وقت لاحق من الأسبوع المقبل سيقوم باراك بعقد لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي تقوم حالياً بزيارة لآسيا ومن المتوقع أن تعود إلى واشنطن الأسبوع المقبل. وثمة تقديرات بأن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيشارك في هذا اللقاء.

وكان نتنياهو راغباً في عقد لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لكن الأمر تعذّر بسبب قيام هذا الأخير بزيارة لكل من الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان في أثناء الفترة التي سيكون رئيس الحكومة خلالها موجوداً في واشنطن. من ناحية أخرى فإن نتنياهو يأمل في أن يحصل من كلينتون على رزمة جديدة تتضمن محفزات وضمانات أميركية في مقابل تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية]، وكذلك في مقابل صيغة تتيح إمكان استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من دون أي عراقيل لفترة عام كامل.

هذا، ومن المتوقع أن يقوم المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، الأسبوع المقبل، بجولة مكوكية أخرى بين القدس ورام الله تهدف إلى إقناع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني باستئناف المفاوضات المباشرة.

وقال رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أمس (الخميس)، في أثناء اشتراكه في مؤتمر عقده "معهد الشرق الأوسط" في واشنطن، إنه لا يعتقد بأن خسارة أوباما انتخابات التجديد النصفي للكونغرس ستؤثر سلبياً على مدى التدخل الأميركي في النزاع.