لا يجوز لإسرائيل الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       لا شك في أن توجيه الدعوة إلى إسرائيل للاشتراك في قمة الأمن النووي في واشنطن كانت برهاناً على أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل في عداد "معسكر الأخيار" في كل ما يتعلق بالمخاطر النووية، وأنها شريكة في الكفاح ضد "معسكر الأشرار". فضلاً عن ذلك، لا بُد من القول إن القمة، بالنسبة إلى إسرائيل، قد تمت إدارتها واتخاذ قرارات فيها بصورة مثيرة للرضى نسبياً.

·       إن أي خطوة تُقدم عليها الولايات المتحدة وتُعدّ تعبيراً عن دعم أو اعتراف بمكانة إسرائيل، على الرغم من عدم انضمامها إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، هي خطوة تستحق التقدير الكبير. ولا بُد من القول إنه لا يجوز لإسرائيل أن تنضم إلى هذه المعاهدة، ذلك بأنها تتعرض لتهديد الإبادة [من طرف إيران]، ولأن مسألة وجودها لم تصبح مفروغاً منها حتى الآن.

 

·       صحيح أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تعكس رؤية عالمية سامية، غير أن كل دولة من حقها أن تقرر بمفردها الانضمام أو عدم الانضمام إليها، وفقاً لحاجاتها الأمنية وضرورات الدفاع عن نفسها، كما أن من واجب أي دولة أن تتسلح بوسائل دفاعية تتلاءم مع طابع الخطر الذي يتهددها من جانب أعدائها.