اجتمع مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا صباح اليوم، برئيس الدولة شمعون بيرس، وخلال اللقاء اقترح بيرس، الذي من المتوقع أن يجتمع برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في وقت لاحق من هذا اليوم، حلاً خلاقاً، وذلك في محاولة منه لتخفيف التضارب بين مبدأ "دولتين لشعبين" والخط الذي ينتهجه رئيس الحكومة. ويتمحور الضغط الدولي الذي يمارَس على إسرائيل، عشية الخطاب الذي يزمع نتنياهو إلقاءه، حول هذه المسألة. وعرض بيرس اقتراحه خلال اللقاء على النحو التالي: "يمكن استخدام المرحلة الثانية من خطة خريطة الطريق ـ ]التي تنص على إقامة[ دولة فلسطينية بحدود موقتة، مع تقديم وعد ]للطرف الفلسطيني[ بأن المفاوضات لن تنتهي عند هذا الحد، وبأن الحدود الموقتة ستستبدل بحدود دائمة".
وأوضح سولانا أن الاتحاد الأوروبي يتبنى موقفاً مماثلاً للمواقف الحازمة التي عبر عنها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما إزاء الالتزامات السياسية المترتبة على إسرائيل، وأضاف: "إننا نتحدث مع الأميركيين في هذا الشأن بصورة يومية تقريباً. وآمل كثيراً بأن تستمر إسرائيل في المساهمة في إيجاد واقع جديد في المنطقة".