إيهود باراك: السلاح الأميركي قد يصل إلى يد حزب الله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الدفاع إيهود باراك في كلمة ألقاها أمام اجتماع لمجلس السلام والأمن في رامات غان، إنه على الرغم من أن نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية كان "اتجاهها إيجابياً"، بفوز التيار المعتدل، فإنه "يجب ألاّ نعلل أنفسنا بالأوهام، فحزب الله لا يزال نشيطاً، ولا أرى أن الحكومة الجديدة التي سيتم تأليفها ستكبحه كما يجب".

وعلى حد قوله، فإننا "في كل ما يتعلق بلبنان، علينا أن نتصرف بمسؤولية وبحسن تقدير. إننا في الحقيقة لا نحب تزويد لبنان بالأسلحة الأميركية، كما جرى في الأشهر الأخيرة. ونحن لا نزال نخشى، ونعتقد، أن بعض هذه الأسلحة قد يصل إلى يد حزب الله في نهاية المطاف. لكن علينا، بصراحة، أن نشخّص الأمور بطريقة صحيحة، ويجب إتاحة الفرصة السياسية أمام حكومة لبنان الجديدة".

وحذر باراك من أن المحور الراديكالي، الذي وصفه بـ "القوس الشيعي" الممتد من طهران إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط جنوبي بيروت، والذي له ذراع في غزة هو حركة "حماس"، يزداد قوة، وينشط، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الموجة الراديكالية قد تم كبح قوتها بصورة تامة.

وذكر باراك أيضاً، في سياق عرضه للأوضاع في المنطقة، أنه "يتكون في الشرق الأوسط، وعلى نحو لم يكن قائماً في السابق، تطابق في المصالح بيننا وبين الأنظمة المعتدلة. وبوجود إدارة أميركية جديدة، وحازمة، وواثقة بنفسها، وتتمتع بشعبية هائلة، وقررت تكريس طاقاتها للعمل في المجال السياسي في هذه المنطقة، فقد نشأت فرص استثنائية".