من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· إن جدول أعمال اللقاء، الذي سيعقد مساء اليوم (بحسب توقيت إسرائيل)، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما، هو سياسي أكثر منه أمنياً. ومن المتوقع أن يركز اللقاء على بندين: المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وخطر السلاح النووي الإيراني والرابط بينهما (من المعروف أن الولايات المتحدة تحرص على تضخيم هذا الرابط، بينما تحاول إسرائيل التقليل من شأنه قدر الإمكان).
· إن ما تجدر الإشارة إليه، أيضاً، هو أن الخط السياسي الذي اتبعته الولايات المتحدة إزاء إيران، خلال فترة ولاية الرئيس السابق جورج بوش، كان أكثر حزماً، لكن على الرغم من ذلك، فإن بوش حرص، في آخر زيارة قام بها إلى إسرائيل في ربيع سنة 2008، على أن يوضح لمضيفيه أن إدارته لن تعطي ضوءاً أخضر لقيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
· إن إسرائيل تدرك أن القرار الأميركي بشأن إجراء اتصالات دبلوماسية مع إيران هو قرار لا رجعة عنه. وبناء على ذلك، فهي منهمكة الآن في تحقيق هدف تقليص الأضرار التي قد تترتب على اتصالات من هذا القبيل، ولذا فهي تطالب بتحديد الفترة الزمنية لهذه الاتصالات، وتطالب بإجبار إيران على إيقاف عملية تخصيب اليورانيوم لدى بدء الاتصالات بين الطرفين.
· فيما يتعلق بالمسار الفلسطيني، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستوفر لرئيس الحكومة تأييداً لتوسيع نطاق "مشروع جنين"، الذي يعني بسط سيطرة السلطة الفلسطينية الأمنية على مناطق أخرى [في الضفة الغربية].
