ليفني تؤكد رفضها بلورة اتفاق مرحلي مع الفلسطينيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في حديث إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنها ستبلّغ وزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية خلال اجتماعها بهم في شرم الشيخ الأحد المقبل، أن إسرائيل لا تنوي تغيير سياستها فيما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكدة أنه "ليس لدينا نية بلورة اتفاق مرحلي، بل سنعمل وفقاً للمصالح الإسرائيلية كما عرضناها في السابق".



وستغادر ليفني الأحد المقبل إلى مصر لحضور المؤتمر الذي سيعقد في شرم الشيخ لمناسبة مرور سنة على انطلاق عملية أنابوليس، والذي سيحضره وزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.



وخلال المؤتمر، سيعرض كل من ليفني ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض أحمد قريع التقدم الذي تحقق في المفاوضات بين الطرفين حتى الآن. وقد رفضت ليفني اقتراحاً بإعداد وثيقة مشتركة يعلن فيها الفلسطينيون والإسرائيليون الإنجازات التي جرى تحقيقها، وكان الحل الوسط الذي اتُّفق عليه هو الإدلاء بتصريحات مشتركة أمام ممثلي اللجنة الرباعية.



وقالت ليفني في حديثها إلى "يديعوت أحرونوت" إنها ستستغل اللقاء كي توضح للمجتمع الدولي النيات الإسرائيلية، وأضافت: "سأقول لهم إن لدى إسرائيل رغبة حقيقية في استمرار المفاوضات. ومع ذلك فإني أعتزم إدارة هذه المفاوضات بالطريقة التي أديرت بها حتى الآن". كما أوضحت أنها تنوي التمسك برفضها بلورة وثيقة مرحلية في الأوضاع الحالية، وتابعت: "إن الأمر يتعلق بمفاوضات تفصيلية تعالج النقاط والموضوعات المطروحة كلها، بحسب ما تم حتى الآن. وليس في نيتي الاستجابة للضغوط التي تطالب بوضع وثائق مرحلية".