نتنياهو: الشراكة المتينة مع الولايات المتحدة أحد أهم أركان أمن دولة إسرائيل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة إن بنيامين نتنياهو تحادث هاتفياً مساء أمس (الخميس) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وهنأه في مناسبة فوزه بولاية ثانية.

وأضاف البيان أن نتنياهو قال لأوباما "إن فوزك بولاية رئاسية ثانية هو عبارة عن تصويت ثقة بزعامتك"، وأكد أنه يتطلع إلى مواصلة العمل مع إدارته من أجل مواجهة التحديات الكبرى الماثلة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن أجل دفع السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وكان رئيس الحكومة قد أكد قبل هذه المحادثة أن أحد أهم أركان أمن دولة إسرائيل كامن في الشراكة المتينة القائمة بينها وبين الولايات المتحدة.

وجاء تأكيده هذا في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم أقيمت أمس (الخميس) لوضع حجر الأساس لمستشفى جديد في مدينة أسدود، وأشار فيها أيضاً إلى أن الأصوات التي تعلو من داخل إسرائيل في الأيام القليلة الفائتة وتحاول أن تثير انطباعاً بأن هناك خلافات مع الولايات المتحدة لن تجدي أصحابها نفعاً، ذلك بأن التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة راسخ، والشراكة الاستراتيجية بينهما عميقة في شتى المجالات، ويقف في صدارتها مجال الأمن الذي يعتبر التعاون الثنائي فيه وثيقاً وجذرياً وواسع النطاق.

وأضاف رئيس الحكومة: "أنوي أن أواصل العمل مع الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما من أجل دفع المصالح الحيوية التي تتعلق بأمن مواطني إسرائيل قدماً."

على صعيد آخر، دعا نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، وإلى الامتناع من الإقدام على أي خطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة، وذلك في أثناء الاجتماع الذي عقده أول أمس (الأربعاء) مع مبعوث الرباعية الدولية توني بلير في ديوان رئيس الحكومة في القدس. وأضاف نتنياهو: "لقد أصغيت جيداً إلى التصريحات الأخيرة التي أطلقها عباس، ولدي اقتراح دائم أود أن أجدده اليوم، وفحواه أن الشيء الأفضل الذي يمكن القيام به هو الجلوس معاً إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة، والامتناع من اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة."

من جانبه قال بلير إن إعادة انتخاب الرئيس أوباما تتيح فرصة كبيرة أمام إمكان دفع العملية السياسية قدماً، وأمام محاولة استئناف المفاوضات، باعتبار ذلك الطريق الأفضل والوحيد لتحقيق السلام.