رئيس المخابرات العسكرية اللواء عاموس يادلين قام بزيارة سرية للصين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بعد مرور يوم واحد على إعلان الولايات المتحدة تراجع الصين عن معارضتها فرض عقوبات قاسية على إيران، تبين أن هذه التصريحات كانت مبالغة في التفاؤل. وخلال الأيام والأسابيع المقبلة ستكون بكين مركز حملة إقناع وضغط. فالدول العظمى، من جهة، تضغط عليها من أجل الانضمام إليها لمواجهة المشروع النووي الإيراني، وإيران، من جهة ثانية، تمارس عليها ضغطاً كبيراً؛ وبعيداً عن الأضواء، تنشط إسرائيل أيضاً، التي أرسلت رئيس المخابرات العسكرية اللواء عاموس يادلين من أجل إقناع الصينيين بالتوجه الصحيح. وقد سبق هذه الزيارة قيام وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية بوغي يعلون، وحاكم مصرف إسرائيل البروفسور ستانلي فيشر، بزيارة للصين. ويبدو أن يعلون عرض على السلطات الصينية، خلال زيارته للصين معلومات استخباراتية حساسة.

ويمكن أن نضيف إلى ذلك الزيارة التي قام بها لإسرائيل، في الفترة الأخيرة، ناطق عسكري صيني برتبة جنرال، وقد استُقبل استقبالاً حاراً، ودُعي إلى إشعال الشعلة الدائمة في نصب ياد وشيم، وحظي بمعاملة رؤساء الدولة.

 

ماذا سيحدث في حال وافقت الصين على المشاركة في خطة العقوبات؟  لقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه يريد من الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التصويت خلال "أسابيع" وليس "أشهراً" على قرار ضد إيران. لكن حتى بعد اقتناع الصين، والحصول على موافقة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، فإن الطريق لتأمين الأغلبية في التصويت تبقـى صعبة وطويلة. فتركيا والبرازيل ولبنان ـ الأعضاء الحاليّون في مجلس الأمن ـ سيعارضون، بينما ترغب الولايات المتحدة والدول الكبرى في إصدار قرار بفرض العقوبات يحظى بتأييد 14 أو 13 عضواً. وبحسب تقديرات دبلوماسيين غربيين، فإن التصويت على مثل هذا القرار لن ينضج قبل حزيران/ يونيو.