أصدر الرئيس السابق للحكومة الإسرائيلية وحزب كاديما إيهود أولمرت أمس (الأحد) بياناً اتهم فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية بنيامين نتنياهو بتعزيز قوة حركة "حماس"، وإضعاف نفوذ السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
وأضاف أولمرت أنه منذ استبدال السلطة في إسرائيل [سنة 2009] تم تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين، وبُذلت محاولات كثيرة لإثبات أنه لا يوجد شريك للسلام في الجانب الفلسطيني، وذلك على الرغم من أن السلطة الفلسطينية الحالية تؤيد المفاوضات ونبذ العنف.
وأكد أولمرت أن سياسة حكومة نتنياهو إزاء الشريك الفلسطيني للسلام مع إسرائيل هي سياسة غير مسؤولة، ويمكن أن تلحق أضراراً فادحة بمصالح إسرائيل الحيوية، وشدد على أن التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية في نهاية الأسبوع الفائت تثبت أن ثمة من يمكن التفاوض معه لحل النزاع الدموي بين الجانبين.
وأشارت الرئيسة السابقة لحزب كاديما تسيبي ليفني أمس (الأحد) إلى أن تصريحات عباس هذه تتسم بجرأة كبيرة، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتخريب عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.