من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
شارك أمس عشرة آلاف من المتظاهرين في قرية سخنين في المسيرة السنوية التي تجري بمناسبة أحداث يوم الأرض التي وقعت في سنة 1976، والتي قُتل خلالها ستة من المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وذكرت لجنة المتابعة العربية العليا في بيان لها أن الاحتفال يقـام "بينما لا تزال المنازل تدمر، وخصوصاً في وادي عارة والنقب، ونحن نطالب بزيادة خطط البناء ومساحات الأراضي الخاضعة لسلطة بلديات البلدات العربية".
وأشارت اللجنة أيضاً إلى قضية القدس، وإلى استمرار سياسة بناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية، إلى جانب رفض إسرائيل إنهاء الاحتلال والعمل على إقامة دولة فلسطينية تعيش إلى جانبها.
وخلافاً للأعوام السابقة، كان هناك وجود ملحوظ لشبكات الإعلام العربية، وخصوصاً قنوات التلفزة الفضائية والمحطات التي بثت جزءاً من المسيرة على الهواء مباشرة.
وقد قررت الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل عدم رفع رايات خاصة، وذلك في محاولة لتسليط الضوء على وحدة عرب إسرائيل، ورفعت الأعلام الفلسطينية فقط.
وقال عضو الكنيست حنا سويد (حداش): "إن إسرائيل لا تزال ترفع شعار الخطر الديموغرافي وتنفذ سياسات مبنية على قوانين عدائية تجاه السكان العرب". وأضاف أن استمرار سياسة هدم المنازل وعدم توسيع الحدود البلدية للبلدات العربية يعكس استمرار السياسة التي تسعى للحد من نمو البلدات العربية في إسرائيل.
وقال عضو الكنيست جمال زحالقة (التجمع الوطني الديمقراطي) إن دولة إسرائيل صادرت 80% من أراضي المواطنين العرب من خلال سوء استخدام الديمقراطية والقوانين المجحفة. وأضاف أن جيل الشباب هو أكثر حزماً في الدفاع عن حقوقه، وفي الدرجة الأولى حماية أرضه".
وتطرق رئيس لجنة المتابعة العربية العليا، محمد زيدان، إلى التشريعات التي وصفها بأنها عنصرية، وقال إن عرب إسرائيل لن يلتزموا هذه القوانين، وخصوصاً قانون الولاء للدولة، والقانون الذي يعرّف إسرائيل بأنها دولة يهودية.