قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل تتابع عن كثب جميع التطورات في سورية، ولا سيما احتمال نقل أسلحة غير تقليدية من ترسانتها إلى حزب الله في لبنان، وأشار إلى أن سقوط نظام بشار الأسد أصبح حتمياً.
وجاءت أقواله هذه في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها لبريطانيا أمس (الخميس)، وأكد فيها أيضاً أن امتلاك إيران أسلحة نووية سيشكل تهديداً للأسرة الدولية كلها، وخصوصاً لمنطقة الشرق الأوسط. وشدد على أن التعامل مع إيران بعد تحولها إلى دولة نووية سيكون أكثر صعوبة من التعامل معها قبل ذلك.
وقد عقد باراك خلال زيارته هذه عدة لقاءات مع قادة المؤسسة الأمنية البريطانية، كما عقد لقاء مع وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أشار، في سياق المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده أول أمس (الأربعاء) في العاصمة الفرنسية باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى أن المحادثات بين الزعيمين تطرقت إلى سورية. وأضاف: "أعتقد أننا متفقان بشأن مدى الدعم الذي تقدمه إيران وحزب الله إلى النظام السوري، وهذا يشكل سبباً آخر لصد القوة الإيرانية وكشف المؤامرة وأعمال القتل الجماعي التي ترتكبها إيران وحزب الله. وقد تكلمت على الحاجة إلى منع وصول أسلحة دمار شامل إلى أيد غير صحيحة، وكنت أعني بذلك على وجه التحديد ترسانة الأسلحة الكيماوية الموجودة في حيازة سورية والتي تهدد السلام والأمن."
