من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الخميس) إن "لبنان يتحوّل سريعًا إلى وكيل لنظام آيات الله في إيران، الأمر الذي يُعتبر بمثابة مأساة بالنسبة إلى لبنان، لكن إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها في مواجهة هذا الخطر".
وأضاف نتنياهو، الذي أدلى بهذه التصريحات في أثناء زيارة كان يقوم بها للمقر الذي أذيع منه إعلان استقلال دولة إسرائيل في تل أبيب: "لقد استمعنا اليوم [أمس] إلى شتائم وأقوال تحريضية من ناحية منطقة الحدود مع لبنان، ولا شك في أن الردّ الملائم على ذلك كله يتمثل فيما نجحنا في أن ننجزه هنا على صعيد بناء الشعب والدولة والجيش. إننا سنستمر في البناء والإنتاج وسنعرف كيف ندافع جيدًا عن دولتنا".
وردًا على سؤال يتعلق بعدم إقدام نتنياهو على إصدار أوامر تقضي باغتيال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى قيامه أمس (الخميس) بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لإسرائيل، قال رئيس الحكومة: "إننا ندرس الأمور المتعلقة بالدفاع عن الدولة بأقصى قدر من الحكمة، لكننا مع ذلك، لن ننسى جميع الذين يقومون بالتحريض علينا وتهديدنا".
وذكرت صحيفة "معاريف" (15/10/2010) أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ولا سيما أجهزة الاستخبارات، تابعت باهتمام كبير زيارة الرئيس الإيراني للبنان وخصوصًا لمنطقة الجنوب. وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى: "إن الجميع يدرك أن جنوب لبنان يعتبر موقعًا عسكريًا أماميًا تابعًا لإيران، لكن ما يدعو للأسف الشديد هو أن الحكومة اللبنانية برمتها، لا حزب الله وحده، أصبحت متساوقة مع الرئيس الإيراني، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على ازدياد ضعف المعسكر المعادي لحزب الله في لبنان كله".