على إسرائيل أن تكون مستعدة للحرب في أي وقت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      على الرغم من أن مجموعة كبيرة من مندوبي الدول الأوروبية انسحبت من قاعة مؤتمر الأمم المتحدة المناهض للعنصرية في جنيف [ديربان 2]، عندما بدأ الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إلقاء كلمته، إلا أن مندوبي دول كثيرة أخرى بقوا جالسين في القاعة.

·      إن النتيجة التي يمكن استخلاصها من ذلك هي نتيجة شديدة الوطأة، وفحواها أن هناك أكثر من دولة واحدة في العالم، بل أكثر من عشر دول، ليست جميعها إسلامية، على استعداد لأن تؤيد محو إسرائيل من الخريطة. بناء على ذلك، من حق أحمدي نجاد نفسه أن يستمد التشجيع مما حدث.

في ضوء هذا، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على حق عندما يعلن أننا وحدنا في هذا العالم، فحتى الولايات المتحدة لن تحرك ساكناً، إلا إذا تبين لها أنها الهدف الرئيسي. إن فرضية العمل الأساسية، التي يتعين على إسرائيل الانطلاق منها في الوقت الحالي، هي أن تكون مستعدة للحرب في أي وقت، وربما في ساحة وخلال توقيت لا نرغب فيهما مطلقاً.