من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يسود المؤسسة الأمنية قلق إزاء تزايد عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وخصوصاً عبر الأنفاق على الحدود المصرية. وعلى ما يبدو، فإن تسريع عمليات التهريب، على الرغم من الأزمة الخطرة بين مصر و"حماس" وحليفيها إيران وحزب الله، مكّن الحركة من التجهز بكميات كبيرة نسبياً مما يصفه الجيش الإسرائيلي بـ"أسلحة تخل بالتوازن": صواريخ طويلة المدى، وصواريخ متطورة مضادة للدبابات، كما يُشَكّ في أنها تجهزت بصواريخ مضادة للطائرات أيضاً.
ومع ذلك، سُجل خلال الشهر الفائت انخفاض في إطلاق الصواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، وأحد التفسيرات لذلك هو رغبة "حماس" في إعادة ترسيخ سلطتها في غزة، بعد القتال الذي خاضته مع الجيش الإسرائيلي، وفي عدم إرباك تقدم عمليات تهريب الأسلحة.
وأعربت مصادر أمنية، في حديث مع "هآرتس"، عن تقديرات فحواها أن هناك اليوم نحو 160 نفقاً تستخدم لتهريب الأسلحة على الحدود المصرية، وأن نحو نصف الأنفاق التي قصفت خلال حملة "الرصاص المسبوك"، تم ترميمها. وعلى الرغم من أن مصر صعّدت جهودها ضد المهربين، كجزء من الخطوات التي قامت بها ضد الشبكة الإرهابية التي اكتشفت داخل أراضيها، فإن نتائج جهودها لا تزال محدودة.
وقد قامت "حماس"، بمساعدة حزب الله، باستخلاص الدروس من القتال [خلال الحرب على غزة]، وهي تعكف الآن، من جملة أمور أخرى، على إعادة تنظيم قواتها العسكرية، مع التشديد على مجال الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات.
ولا يزال الجزء الأكبر من الأسلحة يمر عبر الأنفاق في محور فيلادلفي. وتم أيضاً توسيع عدد من الأنفاق على نحو يسمح بمرور تراكتورات عبرها، الأمر الذي يتيح جر معدات أثقل وزناً تحت سطح الأرض.