مسؤول أميركي كبير يلتقي نتنياهو اليوم (الاثنين) لحثه على تحويل الأموال المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المتوقع أن يلتقي نائب وزيرة الخارجية الأميركية بيل بيرنز اليوم (الاثنين) رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، وذلك غداة اللقاء الذي عقده في رام الله أمس (الأحد) مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وعلمت صحيفة "هآرتس" أن بيرنز سينقل إلى نتنياهو رسائل من الإدارة الأميركية تتعلق بالموضوع الفلسطيني والملف النووي الإيراني، وسيؤكد له أن الإدارة الأميركية تتوقع من إسرائيل أن تفرج عن أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية والبالغة 100 مليون دولار.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت حجز هذه الأموال منذ نحو ثلاثة أسابيع، وذلك احتجاجاً على القرار الذي اتخذته منظمة اليونيسكو في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت ونصّ على قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في هذه المنظمة.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية مساء أمس (الأحد) اجتماعًا خاصًا لـ "طاقم الوزراء الثمانية" لمناقشة موضوع تحويل أموال الضرائب المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية، وإمكان التجاوب مع مطلب الإدارة الأميركية.

على صعيد آخر قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس لصحيفة "هآرتس" إن الزيارة الخاطفة التي من المتوقع أن يقوم بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم (الاثنين) لرام الله تهدف إلى نقل رسائل إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تتعلق بتأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، وستتناول تهديدات عباس بالاستقالة من منصبه وحل السلطة الفلسطينية، وذلك عشية اللقاء الذي من المقرّر أن يعقده هذا الأخير مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل يوم الخميس المقبل.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن الأردنيين يشعرون بالقلق من إمكان سقوط سلطة عباس وسيطرة "حماس" على الضفة الغربية.