عاموس غلعاد: وضع إسرائيل الأمني جيد لكن هناك غيوماً قاتمة في الأفق
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- ألقى رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع اللواء في الاحتياط عاموس غلعاد، يوم الاثنين الماضي، خطاباً في مركز موشيه دايان التابع لجامعة تل أبيب قال فيه "إنه منذ أعوام طويلة لم يكن وضع إسرائيل الأمني جيداً كما هو اليوم، على الرغم من الغيوم القاتمة والكثيفة التي تتجمع في الأفق."
- وتطرق غلعاد في كلامه إلى الوضع في سورية، فأشار إلى أن "الرئيس الأسد اعتقد أنه قادر، بواسطة العنف والقمع الوحشي، على التغلب على ‹الربيع العربي›، لكن كل ما نجح في القيام به هو زيادة عدد المعارضين له، والتسبب بعزلة الطائفة العلوية."
- ورأى غلعاد أن تطورات الأسبوع الأخير تثبت صحة هذا الكلام، وذلك عندما قامت مجموعات المعارضة المسلحة بالهجوم على قاعدة للاستخبارات التابعة لسلاح الجو بالقذائف المضادة للدبابات، موضحاً أن "ما حدث يدل على أن الحرب الأهلية في سورية دخلت مرحلة جديدة، وأن العمليات التي تقوم بها المجموعات المؤيدة للأسد لا تستطيع إعادة عجلة الأحداث إلى الوراء. من هنا، فإن السؤال المطروح ليس ما إذا كان نظام الأسد سيسقط، وإنما متى سيحدث ذلك، وكم سيبلغ عدد القتلى في سورية حتى ذلك الحين." وأضاف غلعاد أن "الأسد ما زال يسيطر على الجيش، لكن هذه السيطرة قد تغيرت، ولا سيما في ظل تزايد عدد المنشقين عن هذا الجيش."