· سيعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في نهاية الأمر، بمبدأ "الدولتين"، لكنه سيحاول أن يغلفه بتحفظات واشتراطات كثيرة، كما فعل [رئيس الحكومة الأسبق] أريئيل شارون إزاء خطة "خريطة الطريق".
· وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى في القدس أمس: "لا شك في أن النتيجة النهائية ستكون الاعتراف بمبدأ الدولتين. إن ما يحدث الآن هو مناورة تتعلق بالتوقيت لا بالجوهر".
· إن ما يتعين علينا أن نتذكره هو أن الحكومة الإسرائيلية [برئاسة شارون] سبق أن وافقت على خطة خريطة الطريق، وأرفقت موافقتها بأربعة عشر تحفظاً، أحدها يتعلق بهوية إسرائيل كدولة يهودية. وقد كان نتنياهو و [وزير الخارجية] أفيغدور ليبرمان وزيرين في تلك الحكومة.
· عندما تكلم نتنياهو أمس، خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، على الالتزام بخطة خريطة الطريق، لم يكن من الصعب فهم أنه يدرك أن لا مفر من الاعتراف بمبدأ الدولتين، غير أنه يحاول أن يرهن ذلك باعتراف فلسطيني بمبدأ الدولة اليهودية. لكن هذه المسألة ليست جوهرية، فالأميركيون يوافقون على هذا المطلب.