تقديرات شركة "رفائيل": منظومة "القبة الحديدية" ستكون قادرة على اعتراض صواريخ القسام في صيف سنة 2010
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تقدّر شركة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" أنه سيتم تشغيل أول بطارية عملانية من منظومة "القبة الحديدية"، المخصصة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، في صيف سنة 2010. وقد تكلل الاختبار الذي أجري على المنظومة خلال الشهر الفائت بالنجاح، ومن المزمع إجراء اختبار آخر خلال الصيف المقبل.

وبحسب الجدول الزمني المخطط له، ستزود "رفائيل" سلاح الجو الإسرائيلي بأول بطارية من المنظومة قبيل نهاية العام الجاري، ويفترض فيها أن توفر الحماية لمنطقة سديروت، وعلى ما يبدو لمنطقة عسقلان أيضاً.

وتتوقع "رفائيل" أن تنخفض تكلفة اعتراض الصاروخ الواحد، في نهاية المطاف، إلى أقل من 50 ألف دولار. وتعتقد الشركة أن الحسابات التي يقدمها معارضو المشروع، والتي تذهب إلى أن هناك فجوة هائلة بين تكلفة الصاروخ الاعتراضي وتكلفة صاروخ القسام، مبالغ فيها، وذلك لأنه يفترض بالرادار أن يجعل المنظومة قادرة على أن تحدد مسبقاً أي الصواريخ سيسقط على منطقة آهلة، وعلى أن تلغي إطلاق صاروخ اعتراضي في حال اكتشفت أن مسار الصاروخ يدل على أنه سيقط على منطقة خلاء.